من يستطيع
أن يتنفس بوسعه أن ينال أحلامه مهما كانت حدة آلامه…
من هو” سلطان العذل”؟
سلطان العذل هو أحد رجال الأعمال البارزين في المملكة والذي استطاع أن يكون أملاً جديداً لكل شاب في العالم كله، حتى استطاع أن يكون إحدى الشخصيات البارزة التي يشار إليها بالبنان، فقد استطاع أن يواجه مرض التصلب الضموري العضلي الجانبي بطموحاته ورغباته في النجاح، وبالعزيمة والرضا بحكم الله، فلم يعد لديه إلا حاستي السمع والبصر للاعتماد عليهما في حياته، وعلى الرغم من كل الصعوبات التي عاش فيها إلا أنه تمكن من إدارة عدة شركات في مجالات متنوعة، يعمل فيها أكثر من عشرة آلاف موظف وموظفة.
سلطان العذل هو أحد رجال الأعمال البارزين في المملكة والذي استطاع أن يكون أملاً جديداً لكل شاب في العالم كله، حتى استطاع أن يكون إحدى الشخصيات البارزة التي يشار إليها بالبنان، فقد استطاع أن يواجه مرض التصلب الضموري العضلي الجانبي بطموحاته ورغباته في النجاح، وبالعزيمة والرضا بحكم الله، فلم يعد لديه إلا حاستي السمع والبصر للاعتماد عليهما في حياته، وعلى الرغم من كل الصعوبات التي عاش فيها إلا أنه تمكن من إدارة عدة شركات في مجالات متنوعة، يعمل فيها أكثر من عشرة آلاف موظف وموظفة.
الفيلم الوثائقي : عن سلطان بن محمد العذل
فقد تعلم رجل الأعمال سلطان
العذل في معهد العاصمة بمدينة الرياض حتى المرحلة الثانوية، ثم أكمل دراسته الجامعية
في الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون بجامعة
بورتلاند في كلية هندسة ميلانوما، وقد حصل على درجة البكالوريوس تخصص الهندسة
الكهربائية، وكانت رسالته الجامعية عن المفاعلات الذرية وحصل عليها بتقدير امتياز،
ثم حصل على شهادة في تنظيم الوقت الأهم ثم مركز كوفي لتنمية المهارات القيادية، ثم
حصل على شهادة في المتغيرات والمبادئ المحورية القيادية في القرن الحادي والعشرين
في مركز فرانكلين كوفي.
شركات” سلطان العذل”
بدأ مشوار رجل الأعمال سلطان
العذل العملي قبل أن يمرض وذلك بتأسيس
شركة فيديكس للشحن السريع في عام 1994 حيث اتسعت شركته وقدمت
خدماتها لكافة القطاعات حتى أصبحت من اكثر الشركات نمواً وانتشاراً، وفي عام 1996 كانت الانطلاقة
الأولى لسلسلة محلات ” دانكن دوناتس” في
الرياض ومنه إلى باقي أنحاء المملكة، وجاءت الفكرة حينما كان سلطان العذل في
أمريكا حيث أعجب بفكرة تقديم الدونات بطعمها الرائع، فجاءت من هنا الفكرة للتعاقد
مع الشركة والحصول على الامتياز الحصري والتوكيل لاسم دانكن دوناتس لتكون شركة
شهية المحدودة، كما قام أيضا بتأسيس شركة
مأكل العالمية المحدودة في عام 2009 وهي الشركة المتخصصة في مجال التغذية.
ومن ثم فإن الشركات التي يديرها الآن شركة “سمسا” للنقل السريع المحدودة (فيديكس)، شركة “شهية” المحدودة (دانكن دوناتس)، الشركة العربية لخدمات الأمن والسلامة المحدودة (أمنكو)، وهو أيضا عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للتصدير، وعضو مجلس إدارة شركة “الرملة” للخدمات الطبية المحدودة (مركز العليا الطبي)، وشركة مَنْصُور جنرال داينامك.
ومن ثم فإن الشركات التي يديرها الآن شركة “سمسا” للنقل السريع المحدودة (فيديكس)، شركة “شهية” المحدودة (دانكن دوناتس)، الشركة العربية لخدمات الأمن والسلامة المحدودة (أمنكو)، وهو أيضا عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للتصدير، وعضو مجلس إدارة شركة “الرملة” للخدمات الطبية المحدودة (مركز العليا الطبي)، وشركة مَنْصُور جنرال داينامك.
لم يتوقف طموح وإبداع سلطان العذل عند هذا الحد فقط، بل استطاع أن يطوع حاسة البصر في تأليف الكتب على الرغم من حالته الصحية إلا أنه قام بتأليف كتاب عن تاريخ أسرته عن طريق جهاز خاص بالمصابين بهذا المرض، واستطاع أن يعرف القارئ من هو صالح باشا بن محسن بن عذل حياته والبيئة التي عاش فيها، وكان كتابه نموذج مهم لدور أسرة العذل في المجتمع السعودي، تأليف هذا الكتاب (النسخة العربية في عام 2007، وقبلها نسخة انجليزية في عام 2005) وهو في حالته المرضية، واعتمد في جمع معلوماته على المراجع التاريخية والوثائق ومعلومات من أفراد الأسرة ، وقد قام الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بكتابة مقدمة هذا الكتاب واهتم بإخراجه.كما كان له عدد من المؤلفات الأخرى ككتاب الإنسان والكوارث، ومجموعة من الأدلة المهنية الإدارية والفنية المتخصصة.
فرجل الأعمال الناجح ” سلطان العذل” قد استطاع أن يواجه مرضه بعزيمته وإصراره، فإن كان المرض تغلب على عضلاته وعطلها وألزمه الفراش، فإنه لن يقدر أن يتغلب على طموحاته وإرادته، ليثبت حقاً أن لا يأس مع الحياة والتوكل على الله،
وأثبت
أن اليأس بضاعة المفلس أما الأمل فهو عنوان كل طموح.
قصة هذا الرجل الناجحة عجيبة تسطر خيوط الصبر والعزيمة أ. سلطان بن محمد العذل
لقد قدَّر الله عليه قبل حوالي «16» سنة إصابته بمرض غريب، جعله لا ينطق حرفاً ولا يتحرك فيه عضو سوى عينيه وشفتيه.. ويتنفس عبر جهاز أوكسجين ويتغذى عن طريق أنبوب، ومع كل ذلك لم يستسلم لعجزه الكامل، أو لمرضه الصعب.
بل تجاوز كل ذلك -بعون الله- وبإرادة صلبة وإصرار على العطاء.
أبقى له الله السمع وتحريك العينين وبهما يعيش حياته ويقيم صلاته ويدير أعماله بكل نجاح,
لم تكبح عجلات كرسيه المتحرك طموحه ولم يمانع القلم بأن يكتب
بعينيه، بل سار متلهف نحو أحلامه وكتب ما في جوفه بعينه.
لم يستسلم أو يظن للحظة أن كل ما يحدث له قادر على تكبيله
وحدّ طموحه، سلطان في مقابلة له يقول:
" لم يتوقف طموحي عند هذا الحد، ولن يتوقف؛ بل إنني لن
اتردّد في إضافة أي مجال يسهم ولو بجزء في دفع عجلة الاقتصاد في بلدي الحبيب،
وينعكس ايجاباً على تنمية المجتمع"
شخصية ملهمة جديرة بأن تُدرّس وتذكر لأبنائنا، تحدّى إعاقة
جسده بإبداع إرادته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق